مسايا

مرحباا بك يازائر في موقع مسايا
إذا اردت تحميل شيئا يجب عليك التسجيل اولا
نتمني لك وقتا سعيدا ويشرفنا عضويتك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مسايا

مرحباا بك يازائر في موقع مسايا
إذا اردت تحميل شيئا يجب عليك التسجيل اولا
نتمني لك وقتا سعيدا ويشرفنا عضويتك معنا

مسايا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

>

المواضيع الأخيرة

» تحت شعار "حياة أو موت" الأهلي وبتروجت..قمة جديدة في الكأس
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالأحد مايو 30, 2010 9:00 am من طرف bosy

» دفاعا عن الحبيب لما حدث فى الدينمارك
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالأحد مايو 30, 2010 8:48 am من طرف bosy

» الأهلى يصطدم ببتروجت فى ربع نهائى كأس مصر
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالأحد مايو 30, 2010 8:19 am من طرف bosy

» جمال حمزة: كنت رئيس عصابة الزمالك - وواجهت حرب قذرة - والاهلى انتشلني من الجحيم الأبيض
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 5:21 am من طرف bosy

» مانشستر يسعى لانتزاع صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا لمحو آثار الإخفاق الأوروبي
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 5:02 am من طرف bosy

» اقتصاد رياضي : خسائر مانشستر يونايتد 15 مليون جنيه استرليني بخروجه من دوري الأبطال
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 4:54 am من طرف bosy

» انتر يدخل مرحلة المطبات الصعبة مع اقتراب الموسم من نهايته
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 4:50 am من طرف bosy

» هامبورج يستأنف ضد عقوبة إيقاف مهاجمه البيروفي جيريرو
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 4:45 am من طرف bosy

» هل من الممكن ان تتحول الصداقة الى حب او الحب الى صداقة
موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Emptyالإثنين أبريل 05, 2010 3:33 am من طرف bosy

التبادل الاعلاني

مجله المنتدى

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 21 بتاريخ الخميس أكتوبر 31, 2024 9:48 pm

أكتوبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   

اليومية اليومية


    موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث

    monaa
    monaa
    مديرة المنتدى
    مديرة المنتدى


    عدد المساهمات : 126
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 36
    الموقع : مسايا

    موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Empty موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث

    مُساهمة من طرف monaa الأربعاء مارس 10, 2010 9:21 am

    مجلة مساااياااالاسلامية
    [b]( شباب الاسلام )
    [center]الإفتتاحية
    هيا بنا نؤمن ساعة

    هاهى الأيام المباركات تقبل علينا مسرعة , تفتح ذراعيها لكل جاد ومشمر يريد الآخرة ويقتفى أثر حبيبه محمد " صلى الله عليه وسلم " الذى قال فى الحديث الصحيح : - " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى من الأيام العشر فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله ؟ فقال ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء "
    فإذا كانت هذه الأيام كذلك , فلنغتنمها ونتعرض لنفحات الله كيف لا وقد قال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن لربكم فى أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها , فلعلها أن تصيب أحدكم نفحة منها فلا يشقى بعدها أبدا".
    والتعرض لنفحات رحمة الله يكون بكثرة الدعاء والسؤال فى هذه الأوقات الفاضلة والتقرب إلى الله عز وجل وصدق التوبة وإخلاص النية لله .
    فهذه أيام يقبل الله فيها على خلقه ويقبل التوبة ممن تاب فهل نكون من أولياء الرحمن الذين استجابوا لنداء الله " وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون"
    إلــهى لست للفردوس أهلا ولا أقـوى على نار الجحيـم


    فهب لى توبة واغفر ذنوبى إنك غافــر الذنــب العظـيــم


    فلنبادر إلى اغتنام نفحات رحمة الله فى هذه الأيام المباركة فلنكثر من ذكر الله فى هذه الأيام ولنكثر أيضا من التكبير والتهليل فقد ورد عن ابن عمر وأبى هريرة أنهما كانا يخرجان إلى السوق فى أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .
    ولابد أن نتذكر فى هذه الأيام الصيام , فالصيام من أفضل الأعمال التى ندب إليها الأسلام وحض عليها فقد قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : (من صام يوما فى سبيل الله باعد الله بينه وبين النارسبعين خريفا ) رواه البخارى .
    وأفضل ما يكون صيام النوافل فى هذه الأيام الفاضلة المباركة .
    وأعلاها فضلاً وأكملها أجرا هذه الأيام العشر المباركة ومن ثم كان صيامها من أفضل الأعمال وحديث ابن عباس رضى الله عنه فى فضل الأيام العشر أورده الأئمة تحت عنوان " باب فضل صيام العشر "
    قال ابن حجر فى فتح البارى " استدل به على فضل صيام عشر ذى الحجة لإندراج الصوم فى العمل ، واستشكل بتحريم الصوم يوم العيد وأجيب بأنه محمول على الغالب "
    وأما الحديث الذى أخرجه مسلم وغيره عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائماً فى العشر قط "


    فقد قال النووى فى شرح مسلم " قال العلماء : هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشرة والمراد بالعشر هنا التسعة من أول ذى الحجة قالوا : وهذا مما يتأول فليس فى صوم هذه التسعة كراهة ، بل هى مستحبة استحباباً شديداً لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة ....... فيتأول قولها : لم يصم العشر أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما ، أو أنها لم تره صائماً فيه ........؟؟
    وزاد ابن حجر تأويلاً آخر لحديث عائشة وهو " احتمال أن يكون ذلك لكونه كان يترك العمل وهو يحب أن يعمله خشية أن يفرض على أمته ...... " كما رواه الصحيحان من حديث عائشة أيضاً .
    وفى هذه الأيام الفاضلة يكون لقيام الليل لذه ومنزلة " فقيام الليل شرف المؤمن " ودقائق الليل غالية وأغلى ما تكون فى الأيام المباركة .

    يا رجال الليل جدوا رب داع لا يــرد


    ولا يقــوم اللــيل إلا من له عزم وجـد

    وفى عشر ذى الحجة لاننس مائدة الله ولا ننس القرآن الكريم " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
    هذا القرآن ربى جيلاً لم تر الدنيا مثله فى أخلاقهم وفى سموهم وفى عقولهم . فهل نغتنم أيام النفحات المباركة لنغذى أرواحنا وقلوبنا من مائدة القرآن المباركة .
    ومن أجل أن تكتمل الصورة ونظفر بالأجر الكامل يجب علينا ألا ننسى :
    * الصدقة :فى هذه الأيام المباركة واعلم أنك إن أعطيت لم تعط المسكين ولا الفقير ولكنك تعطى لأكرم الأكرمين الذى قال " هل جزاء الأحسان إلا الأحسان"
    * الاستعداد للأضحية وبذل المال والجهد: فهى خير عمل يتقرب به إلى الله يوم النحر فقد قال رسول الله " ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة الدم ، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها ، واظلافها ، وأشعارها ، وإن الدم ليقع عند الله بمكان قبل أن يقع من الأرض ، فطيبوا بها نفساً "[رواه ابن ماجه والترمذي].
    * صلة الأرحام : فهى سبب القرب من الله فقد سئٍل النبى " صلى الله عليه وسلم " : ( أى الأعمال أحب إلى الله فقال : إيمان بالله تعالى قيل ثم أى قال ثم صلة الرحم )
    وأخيراً نقول أيها الأحباب .............
    اطلبوا الخير دهركم واهربوا من النار جهدكم , فإن الجنة لا ينام طالبها وإن النار لا ينام هاربها
    وبالغ التهنئة بحلول شهر ذى الحجة وعيد الأضحى
    وتقبل الله منا ومنكم
    monaa
    monaa
    مديرة المنتدى
    مديرة المنتدى


    عدد المساهمات : 126
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 36
    الموقع : مسايا

    موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Empty رد: موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث

    مُساهمة من طرف monaa الأربعاء مارس 10, 2010 9:25 am

    أخلاق وتزكية
    من معالم الحج المبرور



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، أما بعد:

    فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ". ولا شك أن هذا الجزاء العظيم الذي يتمثل في جنة عرضها السموات والأرض لمن أدى حجا مبرورا يستحق من العبد المؤمن أن يسابق إلى هذه الحجة وأن يتعرف على معالم الحج المبرور حتى يأتي بها فبفوز بهذا الجزاء العظيم.

    وإننا في هذا المقال سنتعرض باختصار لأهم معالم الحج المبرور ، نسأل الله تعالى التوفيق والإعانة ، ونجمل هذه المعالم فيما يلي:

    أولا: بذل المعروف وكف الأذى

    إن من أهم معالم الحج المبرور أن يكف صاحبه عن الناس أذاه وأن يبذل لهم من معروفه وبره وإحسانه ، وأن يحسن خلقه مع رفقته خاصة ومع الحجيج عامة ؛ فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن البر فقال: " البر حسن الخلق".

    وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إن البر شيء هين : وجه طليق وكلام لين.

    ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن بر الحج قال: " بر الحج إطعام الطعام وطيب الكلام".

    فيحتاج الحاج إلى أن يتحلى بمحاسن الأخلاق وسعة الصدر والبشاشة والاحتمال ، وهكذا كان السلف رضي الله عنهم، يقول مجاهد رحمه الله تعالى : صحبت ابن عمر لأخدمه فكان يخدمني.

    وكان عبد الله بن المبارك رحمه الله يطعم أصحابه الطعام وهو صائم، وكان يحسن إلى رفقته غاية الإحسان من حين سفرهم إلى حين عودتهم.

    ثانيا : الاستكثار من الطاعات

    فرحلة الحج فرصة عظيمة ليستكثر العبد من الطاعات ونوافل العبادات ، وقد عرفنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب على قيام الليل في أسفاره كلها ، وكان يصلي على راحلته.

    وتأسى به من بعده من الصحابة والتابعين فكانوا يحرصون على التزود من الطاعات ، والتقرب إلى الله تعالى بأنواع القربات ، فكانوا يحرصون على نوافل العبادات ، وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله تعالى أن مسروق رحمه الله تعالى حج فما نام إلا ساجدا ، من شدة اجتهاده رحمه الله ، وكان آخر يقوم الليل ويتلو القرآن ويأمر حاديه أن يرفع صوته حتى لا ينتبه لعبادته أحد ، لكن أبى الله إلا أن ينشر ذكرهم الحسن بين الخلق.

    فاستثمر وقتك لتعود بأكبر أجر فالحسنة هناك بمائة ألف حسنة ، وأكثر من تلاوة القرآن وذكر الرحمن ؛فإن الذكر غراس الجنة ،وقد أمر الله تعالى بكثرة ذكره في مناسك الحج فقال:

    (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ) (البقرة:198)

    وقال: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً )(البقرة: من الآية200).

    وقال: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)(البقرة: من الآية203).

    وهكذا بقية الطاعات من صدقة وصيام وأمر بمعروف ونهي عن منكر وغيرها.ومن أعجب ما ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يختمون القرآن في الحج في كل يوم مرة.

    ثالثا :الإخلاص لله تعالى والتأسي بالنبي في حجته

    ولينو بذلك كله ـ بحجه وعبادته واجتهاده ـ رضا الله تعالى ولا يقصد رياء ولا سمعة ولا مباهاة ؛ فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه،وقد قال الله تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)(الكهف: من الآية110)
    ولما أهل النبي صلى اله عليه وسلم قال : "اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة".

    ثم ليحرص على أن يأتي بأعمال الحج وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا يحتاج من الحاج أن يتفقه في مناسك الحج.

    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على أن يبرز للناس في المناسك ويعلمهم أحكام الحج وكان يقول لهم : " لتأخذوا عني مناسككم".

    نسأل الله أن يوفقنا والمسلمين لحج مبرور وعمل صالح مقبول، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.[center]
    monaa
    monaa
    مديرة المنتدى
    مديرة المنتدى


    عدد المساهمات : 126
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 36
    الموقع : مسايا

    موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Empty رد: موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث

    مُساهمة من طرف monaa الأربعاء مارس 10, 2010 9:27 am

    تاريخ وحضارة
    نوماً هنيئاً وصحواً على الأمل الجميل


    شيء مضحك أن تتحدث عن النوم، هل فرغت ما في جعبتك حتى تحدثنا عن المنام والأحلام؟ فكأننا بحاجة إلى المزيد من النوم والتخدير؟!
    سبحان الله، كم ساعة يقضيها المرء في النوم؟ حسب تقرير عامة الأطباء قديماً وحديثاً ؛ يقضي ما بين 6-8 ساعات نائماً، أي نحواً من ثلث عمره، أما الصغير والكبير فيزيد كثيراً على ذلك،وهناك من يحتاج عشر ساعات، أو من تكفيه ثلاث ساعات بحسب تركيب الجسم والهمّة!

    وفي محكم التنزيل الامتنان بالنوم "وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا"النبأ: 9، "إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ" الأنفال: 11.
    "اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ" غافر:61.
    "اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنفُسَ حِين مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا" الزمر: 42.
    في آيات كثيرة جاءت في سياق المنّة على العباد، أو في سياق الحجّة والقدرة بخلق النوم الذي يغشى العيون والألباب، ويُغيّب المرء عن وعيه وإدراكه؛ ليصحو بعده وقد زال عناؤه وتجدد نشاطه، وقد يرى في منامه من العجائب والغرائب ما لا يراه في اليقظة، والرؤيا هي عبرة أخرى، وآية كبرى، تدل على اللطيف الخبير.

    سبحان الله! ألم يرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى آداب النوم من الطهارة، والنوم على الجنب الأيمن، (أما استقبال القبلة فلم يثبت في السنّة) والأدعية والأذكار المثبتة في دواوين السنة، حتى إنه -صلى الله عليه وسلم- أرشد عليّاً وفاطمة -رضي الله عنهما- إلى التسبيح ثلاثاً وثلاثين، والتحميد ثلاثاً وثلاثين، والتكبير أربعاً وثلاثين، وأنها تزيل التعب، وتجدد النشاط
    "فَهْوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ " كما في البخاري ومسلم.
    وقد جرّبت كثيراً أن الانخراط في التّسبيح مطردة للأرق، وهو خير مما يوصي به الأطباء من العدد، أو العدّ العكسي ( 100، 99، 98 ..)، كما يذكره الدكتور صبري القباني، وغيره.

    نعم ! قد نُسمَّى أحياناً بالعالم النائم، ولسنا نحتاج المزيد من النوم، لكن من الصحو أن نعطي النوم التقنيات والآداب والأسباب التي تجعله يفعل فينا فعله، ليمنحنا مكافأة على جهد قدمناه، أو تعب عانيناه، أو ضغوط ساورتنا!
    إن التنكر للمعاني الفطرية مشكلة صعبة، فنحن جميعاً ننام، وننام ملء جفوننا، حتى حين نصنع حدثاً مدوياً، على حد تعبير المتنبي:
    أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَم
    أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ.

    لكننا نستنكف أن نقرأ عن النوم، أو نتكلم، أو نتذاكر؛ لأن هذا من الفضول، وما لا طائل تحته!
    لحظات من الهدوء والاسترخاء، نحتاج إلى أن نتعوّد على إقصاء الهموم والغموم والضغوط، واستحضار الظرف والخفة والبساطة والعفوية، ولتكن لحظة مؤانسة مع زوج موافق، أو مداعبة لطفل غرير، أو مباسطة وحديث هامس مع صاحب عزيز، محفوفة بالذكر والتسبيح والاستغفار، عشراً، أو مائة، أو ألفاً، وفرصة لتصفية الداخل وتطهيره وإعادة غسل القلب بماء الصفاء والتسامح، بدلاً من استذكار العديد من الآلام والمنغصات والمواقف المؤلمة، الدالة على عدوانية الآخرين وشرهم، وأنهم يقولون ما لا يفعلون، وكأني أنام على حسك الكراهية والبغضاء، وأصبح عليها.

    عليّ أن أستذكر قبل نومتي النجاح والإنجاز، والموقف الإيجابي الجميل، والوعد الصادق، والأمل الذي يلوّح لي بمستقبل أفضل، وعلي أن أستذكر حاجتي إلى أن يسامحني الآخرون؛ فلأسامحهم إذن ما دمتُ خطّاءً، وهم كذلك، ولأصعّد من سويداء قلبي دعوات صادقات لأصدقائي، ومعارفي وقرابتي، ولأعدائي وخصومي، الذين نذروا أنفسهم لحربي؛ أن ينقذهم الله من شر نفوسهم، وأن يرشدهم لما هو خير لهم، والْمَلَكُ معك حينئذٍ يتقلب في فراشك حيث ذكرت الله، ويؤمِّن على دعائك للآخرين، ويقول: ولك بمثل!
    نوماً هنيئاً، وأحلاماً وردية، وصحواً عل الأمل الجميل
    monaa
    monaa
    مديرة المنتدى
    مديرة المنتدى


    عدد المساهمات : 126
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 36
    الموقع : مسايا

    موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Empty رد: موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث

    مُساهمة من طرف monaa الأربعاء مارس 10, 2010 9:30 am

    من هدي الرسول
    الأضحية.. وأحكامها



    { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين}من سورة الحج ـ الآية 37

    تعريفها

    هي الشاة التي تذبح بعد صلاة عيد الأضحى تقرباً إلى الله تعالى .
    حكمها

    هي سنّة مؤكّدة ( أو واجبة عند الأحناف) كل عام لمن وجد سَعَة في رزقه وهي أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد صلاة عيد الأضحى المبارك .

    فضلها

    للمضحي حسنة بكل شعرة من شعرِ الأضحية والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء , ويغفر ذنبه بأول قطرة من دمها .

    الحكمة منها


    1.
    التقرّب إلى الله تعالى .

    2.إحياءً لسنّة أبينا إبراهيم عندما ذبح كبشاً فداءً لولده إسماعيل ( عليهما الصلاة والسلام).

    3.التوسعة على العيال يوم العيد وإشاعة الرحمة بين الفقراء والمساكين والتكافل بين المسلمين .

    4.شُكراً لله عز وجل لما سخّر للناس من الأنعام .

    أصناف الأضحية وأعمارها


    الضأن ( الخروف) : وعمره ستة أشهر فما فوق .
    الماعز : وعمرها سنة فما فوق .
    البقر : وعمرها سنتان ودخلت في الثالثة .
    الإبل : وعمرها أربع سنوات ودخلت في الخامسة .

    شروط الأضحية

    أن تكون سالمة من العيوب وهي :
    العوراء , والعرجاء , والعجفاء ( الهزيلة , المريضة ) , والقرناء (المكسورة القرن من أصله ,أو مقطوعة الأذن من أصلها ) .
    ولا يضر الكسر القليل في القرن أو القطع القليل في الأذن .

    وقت الذبح


    بعد صلاة عيد الأضحى ويستمر إلى عصر اليوم الرابع من أيام العيد.

    التقسيم

    الأفضل تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام : ثلث كصدقة للفقراء والمساكين , وثلث كهدي للجيران والأقارب والأصدقاء ( ولو كانوا أغنياء) , وثلث له والأهل بيته .
    وإذا وزع أكثرها فأجره أعظم .

    ما يُستحب لصاحب الأضحية


    أن لا يأخذ شيئا من شعره و أضفاره بدخول أول ذي الحجة .

    أن يذبح بنفسه إن كان يحسن الذبح , وإن كان لا يحسن الذبح فيكون حاضراً ليشهد أضحيته .

    أن يقول عند الذبح موجهاً أضحيته نحو القبلة : بسم الله .. والله أكبر .. اللهم هذه منك ولك .. اللهم هذه عني وعن أهلي ( أو هذه عن فلان وأهله ) .

    أن يأكل من كبدها إقتداءً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم.


    تنبيهات

    تجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهله .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ضحّى عن كبشين فقال عن الأول

    " اللهم هذا عن محمد وآل محمد " .

    البقرة والإبل تجزئ سبعة أشخاص مع عوائلهم .

    يمكن التضحية عن المتوفي إذا أوصى يذلك , ولا بأس بإشراكه مع العائلة وإن لم يوصِ .

    لا يُعطى القصّاب من لحم الأضحية أو جلدها كأجرة لقوله r : (نحن نعطيه من عندنا ) أي يمكن إعطائه منها لكن بعد أن يأخذ أجرة الذبح .

    الفقراء الذين لا يمكنهم أن يضحّوا .. قد ضحّى عنهم رسول الله e في قوله عندما ذبح الكبش الثاني : ( اللهم هذا عني وعمّن لم يُضحَّ من أمتي ).

    من الممكن الإنابة ( الوكالة ) عن التضحية حتى وإن كان في بلد آخر .


    أخطاء شائعة

    الاعتقاد بأن الأنثى من الأضحية لا تصلح عن الرجل
    وأن الفحل من الأضحية لا يصح عن المرأة .

    الاعتقاد بعدم كفايتها إلا لشخص واحد .

    الاعتقاد بأنها في العمر مرة واحدة .

    [size=21]الاعتقاد بوجوبها على الميت [center]
    monaa
    monaa
    مديرة المنتدى
    مديرة المنتدى


    عدد المساهمات : 126
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 36
    الموقع : مسايا

    موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث Empty رد: موضوع: مجلة مساياالاسلامية ( شباب الاسلام ) العدد الثالث

    مُساهمة من طرف monaa الأربعاء مارس 10, 2010 9:31 am

    من هدي الرسول
    الأضحية.. وأحكامها



    { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين}من سورة الحج ـ الآية 37

    تعريفها

    هي الشاة التي تذبح بعد صلاة عيد الأضحى تقرباً إلى الله تعالى .
    حكمها

    هي سنّة مؤكّدة ( أو واجبة عند الأحناف) كل عام لمن وجد سَعَة في رزقه وهي أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد صلاة عيد الأضحى المبارك .

    فضلها

    للمضحي حسنة بكل شعرة من شعرِ الأضحية والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء , ويغفر ذنبه بأول قطرة من دمها .

    الحكمة منها


    1.
    التقرّب إلى الله تعالى .

    2.إحياءً لسنّة أبينا إبراهيم عندما ذبح كبشاً فداءً لولده إسماعيل ( عليهما الصلاة والسلام).

    3.التوسعة على العيال يوم العيد وإشاعة الرحمة بين الفقراء والمساكين والتكافل بين المسلمين .

    4.شُكراً لله عز وجل لما سخّر للناس من الأنعام .

    أصناف الأضحية وأعمارها


    الضأن ( الخروف) : وعمره ستة أشهر فما فوق .
    الماعز : وعمرها سنة فما فوق .
    البقر : وعمرها سنتان ودخلت في الثالثة .
    الإبل : وعمرها أربع سنوات ودخلت في الخامسة .

    شروط الأضحية

    أن تكون سالمة من العيوب وهي :
    العوراء , والعرجاء , والعجفاء ( الهزيلة , المريضة ) , والقرناء (المكسورة القرن من أصله ,أو مقطوعة الأذن من أصلها ) .
    ولا يضر الكسر القليل في القرن أو القطع القليل في الأذن .

    وقت الذبح


    بعد صلاة عيد الأضحى ويستمر إلى عصر اليوم الرابع من أيام العيد.

    التقسيم

    الأفضل تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام : ثلث كصدقة للفقراء والمساكين , وثلث كهدي للجيران والأقارب والأصدقاء ( ولو كانوا أغنياء) , وثلث له والأهل بيته .
    وإذا وزع أكثرها فأجره أعظم .

    ما يُستحب لصاحب الأضحية


    أن لا يأخذ شيئا من شعره و أضفاره بدخول أول ذي الحجة .

    أن يذبح بنفسه إن كان يحسن الذبح , وإن كان لا يحسن الذبح فيكون حاضراً ليشهد أضحيته .

    أن يقول عند الذبح موجهاً أضحيته نحو القبلة : بسم الله .. والله أكبر .. اللهم هذه منك ولك .. اللهم هذه عني وعن أهلي ( أو هذه عن فلان وأهله ) .

    أن يأكل من كبدها إقتداءً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم.


    تنبيهات

    تجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهله .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ضحّى عن كبشين فقال عن الأول

    " اللهم هذا عن محمد وآل محمد " .

    البقرة والإبل تجزئ سبعة أشخاص مع عوائلهم .

    يمكن التضحية عن المتوفي إذا أوصى يذلك , ولا بأس بإشراكه مع العائلة وإن لم يوصِ .

    لا يُعطى القصّاب من لحم الأضحية أو جلدها كأجرة لقوله r : (نحن نعطيه من عندنا ) أي يمكن إعطائه منها لكن بعد أن يأخذ أجرة الذبح .

    الفقراء الذين لا يمكنهم أن يضحّوا .. قد ضحّى عنهم رسول الله e في قوله عندما ذبح الكبش الثاني : ( اللهم هذا عني وعمّن لم يُضحَّ من أمتي ).

    من الممكن الإنابة ( الوكالة ) عن التضحية حتى وإن كان في بلد آخر .


    أخطاء شائعة

    الاعتقاد بأن الأنثى من الأضحية لا تصلح عن الرجل
    وأن الفحل من الأضحية لا يصح عن المرأة .

    الاعتقاد بعدم كفايتها إلا لشخص واحد .

    الاعتقاد بأنها في العمر مرة واحدة .

    [size=21]الاعتقاد بوجوبها على الميت

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 31, 2024 11:28 pm